طعام الأثيم | ماهي شجرة الزقوم وأين تنبت ؟ وكيف يكون شكلها
أين توجد شجرة الزقوم؟، و ماهي شجرة الزقوم؟، هذا ما سوف نستعرضة لكم في هذا المقال، و لا شك أن العديد منا قد جال بخاطرة العديد من الاسئلة عندما قراء هذه الأيات في سورة الدخان «إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) – سورة الدخان».
وتُعد شجرة الزقوم أحد ألوان العذاب التي يمر بها أهل النار، سوف نحاول على قدر المستطاع أن نجيب علي الأسئلة التي جالت بخاطر العديد منا ومنها أين توجد، او أين تنبت الشجرة، وكيف يكون شكلها، وما هي شجة الزقوم.
وقد ذكرت أيضاً في سورة الصافات «أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) – سورة الصافات».
ماهي شجرة الزقوم؟
شجرة الزقوم هي الشجرة التي قال عنها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، بأنها تنمو في جهنم ولا تأكلها النار، وهذه الشجرة هي بمثابة عذاب من الله عز وجل للعصاة والكافرين، وقد وصفها الله بأن «ان شجرة الزقوم طعام الاثيم»، وبالنسبة إلى طعم ثمار شجرة الزقوم فحسب ما وصفت فإن مذاقها مر.
أين توجد شجرة الزقوم؟
بالنسبة إلى مكان وجود شجرة الزقوم، وأين تنبت، فقد أخبرنا الله في كتابة الكريم، بأنها تنبت وتوجد في نار جهنم.
كما أنها تُعد فتنة لأهلها، «أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ – سورة الصافات»، حيث تشير تلك الأيات إلي مكان وجودها في جهنم والعياذ بالله.
وقد أشار المفسرون بأن إسم «الزقوم»، يعود إلي شَجرة تمتلك أوراق صغيرة، كما أن ثمارها مرة المذاق، ولها رائحة نتنة.
كما أنها خشنة الملمس، وينبت هذا النبات في أرض تهامة من جزيرة العرب، وفي حال أصابت الجسم يتورم في الحال.
اقرأ أيضاً: لماذا حرم الدين الإسلامي أكل لحم الخنزير؟.
شكل شجرة الزقوم
أما بالنسبة إلى شكل شجرة الزقوم، فترتفع أغصانها في دركاتها، كما أخبر عنها الله تعالى بقوله: «إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ – سورة الصافات»، ولما سمع المشركون بأنها تنبت في جهنم وأنهم يأكلون منها سخروا من ذلك القول.
واستنكروا أن تنبت شجرة في النار والنار تحرق الشجر وما سواه.
والجواب على ذلك بأن الله تعالى خالق النار وخالق الشجر في النار قادر أن يحرم الشجر على النار، فلا تأكله.
والله تعالى أخبر أن في النار زبانية هي ملائكة العذاب، وهو بقدرته يحول بين الزبانية وحر جهنم، وكذلك ينبت الشجر في أصلها دون عجب من ذلك.
تابع أيضاً: أجمل أحاديث الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وصف ثمارها
أمام بالنسبة إلي وصف ثمار شجرة الزقوم في القرآن الكريم بقول الله تعالى: «طلعها كأنه رؤوس الشياطين».
ومعلوم أن المشبه به وهو رؤوس الشياطين غير مصور للسامعين حقيقة واضحة.
إلا أن صورة الشيطان الذهنية عند البشر مقرونة بالقبح والشناعة، حتى كان العرب يشبهون ما يستقبحون بقولهم كوجه الشيطان.
و قال الزمخشري في تفسير الآية الكريمة: «وشبه برؤوس الشياطين دلالة على تناهيه في الكراهية وقبح المنظر؛ لأن الشيطان مكروه مستقبح في طباع الناس، لاعتقادهم أنه شر محض لا يخلطه خير، فيقولون في القبيح الصورة: كأنه وجه شيطان».
قد يعحبك أيضاً: تعرف على طعام وشراب أهل الجنة.